إميل شاب بلغ 26 عامًا، تم تشخيصه بمرض الزهايمر المبكر. قدّر الأطباء أن ذاكرته لن تصمد أكثر من سنتين، فيقرر إميل الإبحار في رحلة أخيرة، فرارًا من المستشفى، ومن شفقة عائلته وأصدقائه.
نشر إعلانًا عن البحث عن رفيق لمشاركة هذه الرحلة الأخيرة. ولدهشته، تلقى ردًا من فتاة أسمها جوان، أمتعتها الوحيدة هي حقيبة ظهر، وقبعة سوداء كبيرة، ولا يوجد تفسير لوجودها.
وهكذا تبدأ رحلة مذهلة من الجمال. في كل منعطف من هذه الرحلة، من خلال لقاء الآخرين واكتشاف الذات، يولد الفرح والخوف والصداقة والحب الذي يخترق قشرة الألم لدى إميل شيئًا فشيئًا.
كتابة مفعمة بالحيوية واليقظة، وحوارات لا تشوبها شائبة، وشخصيات صادقة ومحبوبة، تحملنا إلى نهاية غير متوقعة، مليئة بالمشاعر.
لا نخرج كما كنّا من هذه القصة الرائعة المؤثرة، التي كتبتها ميليسا دا كوستا ببراعة.