لا تزال سيرة نابليون التي كتبها إميل لودفيغ، والتي مضى عليها الآن 74 عامًا، تتمتع بحضور لافت باعتبارها عملاً كلاسيكيًا من أعمال الأدب النابليوني، ولم يتفوق عليها أحد بعد في طريقة عرضها الفريدة.
نجح لودفيغ في إضفاء الحيوية على شخصية موضوعه بشكل أفضل من أي سيرة أخرى لنابليون. كأن القارئ أمام رواية بكل خصائصها الأدبية،يظهر نابليون فيها كأي بطل روائي، غير أن الأحداث والأشخاص والحوارات كلها حقيقية وموثقة.